قالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي “الإسرائيلي” إن إيران وحـ.ــزب الله ربما يكونان وراء الهجوم الذي حصل في تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قوات الأمن تحقق في احتمال ارتباط إيران والحزب بمحاولة التفجير الذي وقع في تل أبيب يوم الأحد.
وقالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي إن المهاجم، وهو من سكان نابلس في الضفة الغربية، ربما تلقى توجيهات من إيران أو لبنان.
وأفاد قائد شرطة منطقة تل أبيب بيريتس عمار في مؤتمر صحفي : “بأنه من المرجح أن القنبلة صُنعت في الضفة الغربية، كانت كبيرة وذات أهمية كبيرة ولو لم تنفجر في الخارج لكانت قد أصابت العديد من الأشخاص”.
ووفقاً للقناة 12 العبرية سار المنفذ حوالي كيلومتر واحد في جنوب تل أبيب قبل أن تنفجر العبوة الناسفة التي يبلغ وزنها 8 كيلوغرامات في حقيبته في منطقة غير مزدحمة، مما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر”.
وأضافت أنه جرى تصوير المشتبه به وهو يحمل حقيبة ظهر وملابس طويلة قبل الانفجار مباشرة.
ووقعت العملية بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لبحث وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أشهر.