مشاركة 190 شركة عربية وأجنبية في معرض “عمرها 2022في سوريا

شهدت الدورة السابعة من معرض “عمرها 2022” مشاركة لافتة لشركات عربية وأجنبية هذا العام، إلى جانب العشرات من الشركات السورية التي لم تتوقف عن العمل والإنتاج طيلة 10 سنوات من الحرب.
في مدينة المعارض الجديدة على طريق مطار دمشق الدولي حجزت 190 شركة عربية وأجنبية مكاناً لها بين المشاركين، وعرضت منتجات وخدمات متخصصة في مجال البناء والتشييد وإعادة الإعمار ودعم القطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية.
وفي تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف تطور المعرض لهذا العام من حيث المواد المعروضة والإنتاج المحلي لمواد البناء هذا العام.
مبيناً أن التنوع في الشركات المشاركة يعكس الحالة الاقتصادية والسياسية بعد الانتصار الذي تم تحقيقه، لافتاً إلى أن التطور الملحوظ في المواد المعروضة والتقنيات التي تعنى بالرقمنة والأتمتة يدعم إدارة المشاريع الهندسية ويسهم في اختصار الزمن والكادر البشري الأمر الذي يدعو للتفاؤل، لأنه يشكل الحل الأمثل لمرحلة إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة.
بدوره أكد مدير عام مؤسسة الباشق المنظمة للمعرض تامر ياغي في تصريح لـ ” أخبار 24″ إلى أن المعرض يضم لأول مرة مشاركات من جمعيات أهلية ومؤسسات ومنظمات اجتماعية تأكيداً على أهمية بناء الإنسان بالتوازي مع إعمار الحجر.
لافتاً إلى أهمية المعرض كفرصة لتبادل الخبرات بين الشركات المشاركة والتي ستساهم في مرحلة إعادة الإعمار سورية، كما أنه يشكل جسراً للتواصل فيما بينها والاطلاع على التطورات الحاصلة على مواد البناء المستعملة خلال الفترة القادمة.
وفي سياق متصل أكد ناصر ملاح من لبنان المدير الفني في الشركة جبراندز أيونتيك لصناعة تجهيزات الطاقة الشمسية في تصريح لـ ” سيرياديلي نيوز” أن المشاركة بالمعرض بهدف تقديم وسائل الطاقة المتجددة للسوريين في ظل انقطاع التيار الكهربائي ، حيث أن منتجاتنا تعتمد على الطبيعة كالرياح والشمس لذلك توفر الفيول وهي صديقة للبيئة ، لافتاً إلى أن المشاركة في المعرض تشكل فرصة لفتح أبواب جديدة للتعريف بمنتجات الشركة.
وحول واقع قطاع الطاقات المتجددة في سوريا وآفاقه المستقبلية أشار مدير المعلوماتية في المركز الوطني لبحوث الطاقة المهندس يوسف أحمد في تصريح خاص لـ أخبار 24 إلى أن سوريا قطعت شوطاً مهماً في مجال الطاقات المتجددة، من خلال التوجه نحو الطاقة الشمسية والريحية لافتاً إلى أن “المركز الوطني لبحوث الطاقة متخصص في مجال الطاقات المتجددة بهدف استغلال مصادر الطاقة بأقصى قدر ممكن وتخفيف الهدر، وضمان كفاءة التجهيزات وقال: “نفذنا في سوريا الكثير من المشاريع في مجال الطاقة الشمسية في كل من جامعة دمشق وجامعة البعث بحمص وكذلك في كثير من المدارس في دمشق وطرطوس، وفي مجال طاقة الرياح لدينا عنفات في حمص والسويداء والقنيطرة، وهناك عنفات قيد الإنشاء في منطقة بحيرة قطينة وفتحة حمص”.
ويتضمن برنامج المعرض الذي يستقبل زواره يومياً من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى الساعة العاشرة مساء ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين

أخبار 24 – خاص

زر الذهاب إلى الأعلى