بمشاركة 55 شركة محلية من القطاعين العام والخاص ومن 10 دول عربية وأجنبية موزعة على عدد من الأجنحة افتتح معرض سيلا للأحذية والجلديات تحت عنوان ” التحدي”
تميز المعرض في هذه الدورة بعرض منتجات وخدمات لموسم ربيع وصيف 2023 والمتمثلة بأحدث موديلات الأحذية والصناعات والمنتجات الجلدية كالحقائب ولوازمها والأحزمة وآلات القص والتفصيل والتصميم والخياطة.
ونوه وزير الصناعة زياد صباغ في تصريح للإعلاميين بالإصرار الذي أبداه القطاع الصناعي السوري، ولاسيما الصناعات الجلدية بكل مكوناتها وكذلك إصرار الاتحاد العربي للصناعات الجلدية من أجل إقامة معرض سيلا الذي أصبح تقليداً سنوياً في كل موسم، حيث إن أغلبية المشاركين المحليين فيه هم من المحافظات التي تعرضت لكارثة الزلزال مثل حلب وحماة وهذا بحد ذاته تحدِ للنهوض بقطاع الصناعات الجلدية الذي يعتبر من الصناعات العريقة في سورية.
ولفت صباغ إلى أن المعرض والمنتجات المشاركة فيه تليق بسمعة المنتج السوري رغم كل الصعاب التي واجهت الصناعيين السوريين خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية وآخرها الزلزال، معرباً عن أمله باستمرار تقدم القطاع الصناعي الذي يعتبر عاملاً أساسياً في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
ممثل رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ورئيس المكتب الإقليمي للصناعات الجلدية في الأردن نصر ذيابات نوه بقوة الصناعيين السوريين وإرادتهم الصلبة في مواجهة المحن التي تعرضوا لها وخاصة كارثة الزلزال المدمر، حيث أثبتوا للعالم أجمع أنهم أصحاب إرادة صلبة وعزيمة لا تلين وأن السوريين شعب محب للحياة.
من جهته أكد مدير المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أن الصناعيين السوريين كانوا دائماً عنوان التحدي بعملهم الدؤوب لتجاوز تداعيات المحن التي مرت بها بلادهم وحرصهم المستمر على نجاح هذا المعرض الذي يتميز بتنوع المشاركات، لاسيما من ناحية التخصصات والمنتجات وتنوع جنسيات المشاركين ووكلاء الشركات الأمر الذي يعطي قيمة مضافة للمعرض وللصناعة السورية بكل مجالاتها.
ويستمر المعرض حتى الخامس من آذار الجاري ويفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة التاسعة مساء مع توفر المواصلات ذهاباً وإياباً من تحت جسر السيد الرئيس إلى مدينة المعارض الجديدة طوال الأيام الأربعة.