انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من المعرض الدولي للتجميل والصناعات التجميلية عالم الجمال 2023 على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق
يشارك في المعرض الذي تنظمه مؤسسة أرمادا للمعارض والمؤتمرات الدولية وبدعم من غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق والمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية، 91شركة متخصصة في مجال الصناعات التجميلية ومستلزماتها .
وأكدت نقيب صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي في تصريح للإعلاميين أهمية المعرض من ناحية تنوع اختصاصات الشركات وتعدد منتجاتها التي سيتم تسويقها عبر هذا المعرض، لافتة إلى أهمية تعاون هذه الشركات ونقابة الصيادلة لجهة توزيع المنتجات عبر المستودعات التابعة للنقابة ليتم تزويد الصيدليات بها.
من جهته نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أشار إلى أهمية قطاع الصناعات التجميلية في سورية، الذي يرفد السوق المحلية بطيف واسع من المنتجات ذات الجودة العالية والتي تضاهي الماركات العالمية، مشيراً إلى دعم الغرفة لهذا 
القطاع وللمعرض لتسهيل تصدير منتجاته بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ورئيس لجنة المعارض بالغرفة محي الدين عربي حلبي أن معرض الجمال متميز وتكمن أهميته في منافسة الصناعات الأجنبية، وأن معظم الشركات معتمدة بشكل كبير على المواد الطبيعية، مشيراً إلى أن منظمي المعرض دعوا عدة شركات وتجار من الخارج بما سيحقق توقيع عقود تصديرية.
كما لفت خازن غرفة صناعة دمشق وريفها جورج داود إلى أن المعرض يضم جميع مستلزمات الصناعة التي تعنى بالبشرة من المواد الطبيعية ومعامل البلاستيك والتغليف والكرتون والطباعة، وهو ما يدل على قوة المنتج السوري ويثبت إرادة الصناعي السوري وقدرته على مواجهة التحديات، معتبراً أن المعرض ناجح كمعرض تخصصي يدل على أن الصناعات التي تعنى بالجمال والرعاية الصحية بخير.
من جهته مدير عام مؤسسة أرمادا المنظمة للمعرض أحمد الماضي أوضح أن المعرض يوفر فرصة للقاء الشركات المشاركة مع رجال الأعمال والصناعيين والمصدرين التجار وال
مهتمين والعاملين بقطاع التجميل، للاطلاع على المنتجات الجديدة والنوعية لعقد الصفقات والتشبيك والتعاون التجاري والصناعي وتبادل الخبرات وغيرها، وفتح أسواق داخلية وخارجية جديدة.
يذكر أن أبواب المعرض تفتح يومياً من الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى العاشرة مساء، والمواصلات مؤمنة من تحت جسر السيد الرئيس إلى مدينة المعارض وبالعكس من الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر ولغاية العاشرة والنصف مساء.